فضيحة كبرى في اتصالات تونس
العقلية و الماكينة التجمعية لم تغادر الإدارة الجهوية للإتصالات بأريانة. فهاهو chef ROC Menzah المسمى مهدي شاطر و بعد 3 سنوات من الثورة بتاريخ 6 ديسمبر 2013 يتعمد استفزاز متعاونيه و يفرض عليهم حضور المخلوع من خلال إطار لصورته في جلسة عمل. لم يحترم في ذلك لا مشاعر زملائه و لا دماء الشهداء التي روت أرض تونس الطاهرة و لا صيرورة عجلة التاريخ بل تراه أراد احياء الذكرى الثالثة لإندلاع الثورة التونسية على طريقته الخاصة. و الأدهى من ذلك أنه و اثر احتجاج متعاونيه على الصورة قام بفض الإجتماع و أمر رئيس وحدة الهاتف الجوال الماثل في الصورة مع صورة المخلوع بأن يغادر هو و زملاؤه المكتب مهددا الجميع باتخاذ الإجراءات الازمة؟؟؟؟؟؟ لذا فإننا نهيب بكل مسؤولي إتصالات تونس كل من موقعه أن يضعوا حدا لتطاول أمثال هذا الشخص على أولى مطالب و مكتسبات الشعب بعد الثورة ألا و هي الكرامة. أي مستقبل لمؤسستنا عندما يديرها أمثال هذا الشخص؟؟؟؟؟. أنشتكي من ندرة في الإطارات و الكفاءات حتى يبقى هذا و أمثاله جاثمين على صدورنا و يتمتعون بالإمتيازات دون غيرهم " سيارة مع بطاقة حمراء + مسكن وظيفي"؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ونحن أعوان و إطارات الإدارة الجهوية بأريانة مستعدون لكل أشكال النضال ما لم تتخذ إدارة إتصالات تونس و على رأسها الرئيس المدير العام الإجراءات و القرارات الصارمة بشأن هذا المسؤول نقول هذا و نحن على يقين بأن الزملاء بكافة الجهات و الإدارات المركزية سيحذون حذونا في هذا الشأن.
Mourad Ben Hassine
komentar masuk : 0
Enregistrer un commentaire