لتتوضّح الأمور

خلينا نراجعو التسلسل متاع الأحداث لتتوضّح الأمور...البداية كانت بالشعانبي و ذبح الجنود الثمانية الشعب تأجّجت مشاعرو و ثارت بما يسمى "بالروح الوطنية" ثم تناسينا الأمر و عاش الناس حياتهم و معروف على التونسي ذاكرتو ضعيفة و المعارضة فشلت في الانقلاب باستعمال الجيش على غرار مصر فتم استدغاء الغنوشي "بالقوة" الى الجزائر و تم امهاله مهلة لانجاح "الحمار الوطني" و لكن فشل كذلك فتم التمهيد لمرحلة ما اخطر و كيما تعرفو الانقلاب الوحيد اللي صار في تونس جاء من الداخلية و بن علي كان وزير الداخلية وقتها فتم المراهنة على الأمنيين و كان لازم تمهيد فالبداية كانت افتراء و كذب المدعو كمال المرزوقي على الشيخ الخطيب حتى يعلن عقيدته في الجيش و الشرطة و لكن الشيخ لم يقع في الفخ الذي حفر له ثم غلق اغلب صفحات التيار السلفي و التي كان لها دور في الدفاع على كلام مشايخنا و هو ان تونس لا تزال ارض دعوة و ليست ارض جهاد و بالتالي تمّ تحييد النشاط الاعلامي ثم تواترت العمليات ضد الأمنيين قبلاط منزل بورقيبة و خاصة بن عون و المستهدف فيها اساسا الشيخ الخطيب لانو مرجعيّة التيار و ذلك لاستفعال مواجهة أمنيّة-سلفيّة و لكن انصياع اغلب الشباب لتوجيهات المشايخ بالصبر على الأذى سيفشل تطوراتها حينها سيمرّ الانقلابييون الى سيناريو ما أخطر و هو استهداف الشعب بعمليات ارهابية و قد خرجت من فيه احد اليساريين في بلاتو "نقمة" عندما قال بالحرف :" يا توانسة استهدفولكم الجيش و سكتو و توة استهدفو الأمن ياخي تحبوهم يستهدفو ولادكم في المكتب؟؟؟" فنسأل الله أن يردّ كيدهم في نحورهم و أن يحفظ أهل التوحيد في هاته البلاد