حملات اعتقالات واسعة في صفوف الشباب السلفي بمجرد الشبهة و معلومات مؤكد عن تعرضهم لتعذيب شرس داخل مراكز الايقاف، يا روزير الداخلية ، يا وزير العدل ، يا رئيس الجمهورية الحقوقي يحدث هذا في تونس بعد الثورة، القاصي و الداني يعرف من هم المجرمون الحقيقيون ، سحقا لعدالتكم لن تنصر ثورة لا تحقق العدل و ترد الحق لاصحابه ، و تعاقب المجرمين الحقيقيين و تفضحهم ، الارهاب في تونس ارهاب مخابراتي لا علاقة له بعقيد الجهاد للتنظيمات الجهادية ، المخابرات و المال هو الارهاب في تونس أقولها و على مسؤوليتي و ان كان لوزير الداخلية ما يؤكد عكس ذلك فاليظهره.
ان الثورة التونسية هي الشمعة الأخيرة لبلدان الربيع العربي و من يريدون اطفاءها في داخل و الخارج يستعملون أبشع الوسائل اللاانسانية، لذى يجب ان يعي الشعب التونسي حجم التحاديات و المخاطر التي تستهدف وطننا و ثورتنا.
من قام بالثورة التونسية هو الشعب التونسي و جيشه الوطني و اسقط نظام الاستبداد ، لكننا الان نواجه بقايا النظام القديم مع نظم خارجية تكره ان تنجح ثورتنا ، و برغم كل ما يقال عن الامنيين و نقاباتهم فأنا أجزم ان المؤسسة الامنية تعج بالشرفاء الذين لا و لاء لهم الا لتونس قادرين بحول الله ان يتصدوا لكل ما يهدد امن الوطن و استقراره و يقفون سدا منيعا أمام اعدائه
komentar masuk : 0
Enregistrer un commentaire