رسالة مشفرة للثورين و فيها سأنقل رأي مهم جدا لأحد قادة الثورة الجزائرية في حوار خاص مع عباسي مدني رئيس الجبهة الإسلامية في الجزائر.
و أتوجه أيضا بهذه الرسالة للشيخ راشد الغنوشي حاولت أن أزوره و أبلغه هذه الرسالة شفويا و لكن للأسف لم أتمكن.
بدأت المشاحنة و البغضاء بين الإسلاميين و العلمانيين في الجزائر في التسعينات من القرن الماضي بتحركات في الشارع و بمسيرات ضخمة و هائلة و مليونية و بدأت و تيرتها ترتفع و بسرعة شديدة.
فتدخلت الوساطات لتقريب وجهات النظر و للعلم أن عباسي مدني من قيادات الثورة في عهد فرنسا أي هو جزء من منظومة الحكم في الجزائر و كان عضو عن جبهة التحرير الوطني في المجلس الشعبي الجزائري البرلمان.
فتوجه أحد الميسورين و نحتفظ بإسمه و دعا لغداء يحظر فيه عباسي مدني رئيس الجبهة الإسلامية للإنقاذ و بحظور شخصيات أخرى و منهم شخص مهم و أحد موقعي البيان الأول الثورة الجزائرية ضد فرنسا و أيضا نحتفظ بإسمه لأن الأمر جلل و كبير فتحاور مع عباسي و دار بينهما الحوار التالي يسئل القائد الثوري الشيخ و القائد عباسي مدني فيقول له الأمر يا عباسي خطير و نحن مقبلون على فتنة كبيرة فيقول عباسي نعم فيقول الآخر أنتم حققتم إنتصارات للشعب الجزائري هل لكم أن تتراجعوا قليلا لحفظ الإتصارات هذه فيقول عباسي مدني لا أستطيع فقال له السائل و المحاور يا عباسي السيارة لها مبدل للسرعة أول و ُثاني و ثالث و رابع و خامس و إلى الخلف أيضا و هو مهم .....إذا كان مبدل السرعة للخلف معطوب فلا تستطيع أن تقود السيارة و تسافر بالركاب فسكت عباسي و كانت كارثة للجزائر
ملاحظة
التراجع في أحيان كثيرة جيد و مفيد و يحقق مصالح و مكاسب
أخوكم سليم الوكال
komentar masuk : 0
Enregistrer un commentaire