أعلن الرئيس التونسي المنصف المرزوقي أن بلاده ستبقى على خط الديمقراطية، مؤكدا وقوفه على الحياد في عملية اختيار رئيس حكومة جديد، والتي تأجلت لأجل غير مسمى بسبب غياب الوفاق بين حزب النهضة الاسلامي الحاكم والمعارضة. وأشار بيان رئاسي صدر عقب تعليق المباحثات يوم 5 نوفمبر/تشرين الثاني إلى أن المرزوقي "لا يدعم مرشحا بعينه لرئاسة الحكومة"، مضيفا ان الرئيس "سيقبل في اطار احترام التنظيم المؤقت للسلطة العمومية بالمرشح الذي يحظى باجماع الاحزاب في اطار من التوافق الوطني". واشاد المرزوقي بجهود رباعي الوساطة في الازمة (المركزية النقابية ومنظمة اصحاب العمل وعمادة المحامين ورابطة حقوق الانسان) ودعا كل الاطراف "الى مواصلة البحث عن حلول للخلافات التي اعاقت التوافق على مرشح لتشكيل الحكومة القادمة والى التحلي بروح المسؤولية لوقاية البلاد من اي هزات وتمكين الشعب التونسي من التوجه في اقرب وقت لانتخاب مجلس نيابي في اطار الدستور الجديد".
komentar masuk : 0
Enregistrer un commentaire