فرنسا و الدور القذر الذي تلعبه في تونس فرنسا هذا المستعمر القديم هذه الدولة المستكبرة لا زالت تعتبر تونس و باقي دول الشمال الأفريقي كالجزائر و المغرب مستعمرات قديمة و لا زالت تعتبر شعوبها همج " des indigènes" و أقل بشرية منهم هذه النظرة العنصرية كانت ولا زالت تحكم علاقة فرنسا بتونس و هذا ما تجلى و ظهر بصورة فاضحة قبل أبان و بعد الثورة التونسية فقبل الثورة كل التونسيين كانوا يعلمون مدى تغلغل مصالح عصابات بن علي و الطرابلسية في صفقات تجارية مشبوهة مع شركات فرنسية في مختلف المجالات أبان الثورة كلنا قد سمع وزيرة الخارجية الفرنسية التي سعت لأنقاذ بن علي من خلال مساعدته بمده بوسائل القمع هذا الموقف الذي لن ينساه الشعب التونسي أبدا بعد الثورة لازال تآمر فرنسا على الثورة مستمرا و على أكثر من مستوى فسياسيا أستقبال وزير خارجيتها لقايد السبسي الرئيس الجديد للتجمع هو ضرب للثورة و أمنيا يبدو ما كشفه مؤخرا الأستاذ شريف الجبالي حول التنسيق المخابراتي بين سفيرها السابق و كمال اللطيف و بخاصة ما يتعلق منها بالأرسالية المشفرة التي أوجب فيها على منفذي الهجمات على كنيس الغريبة بجربة التنسيق مع "bb " و هو أختصار ل بوريس بيون السفير الفرنسي السابق
komentar masuk : 0
Enregistrer un commentaire