كشفت مصادر دبلوماسية عليمة لموقع الجمهور، اليوم، تفاصيل خطيرة تؤكد تورط جهاز الاستخبارات الجزائري بقيادة فرق الاغتيالات في تونس بتمويل إماراتي ضخم، للإطاحة بحكومة النهضة الإسلامية وتحالف "الترويكا" الحاكم. وأكدت المصادر أن الجزائر تدير بشكل سري ملف اغتيال المعارضين التونسيين، من خلال الاستعانة بالمجموعات السلفية المخترقة "من دون أن تدري". وذكرت المصادر أن الاستخبارات الجزائرية عملت لفترات طويلة على اختراق المجموعات السلفية المتشددة، منها "الجماعة الإسلامية المسلحة"، خصوصا خلال فترة التسعينيات، لافتة إلى أن جهاز الأمن القوي داخل الجزائر اعتاد على اختراع واختراق التنظيمات السلفية، وإيهام أعضائها بأنهم يتبعون ما يعرف بتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي. وأوضحت المصادر أن حكومة الإمارات قدمت تمويلا سخيا، لإدارة هذه المجموعات على الأرض التونسية، وصولا إلى تنفيذ اغتيالات واسعة بصفوف معارضي الحكومة الإسلامية، وذلك لإثارة الفوضى في البلاد وإغراقها في دوامة عنف، تضمن تكرار التجربة الجزائرية. وأكدت المصادر لأول مرة أن الشاب الذي قيل إنه فجر نفسه قبل أيام أمام فندق بمدينة سوسة الساحلية (140 كيلومتر جنوب العاصمة تونس)، لم يقدم على تفجير نفسه، وإنما تعرض للتفجير من خلال جهاز تحكم عن بعد، أثبتت تحقيقات غير معلن
ة أنه كان بحوزة ضابط أمن يعتقد أنه جزائري. - 
komentar masuk : 0
Enregistrer un commentaire