أكد رئيس الحكومة المؤقتة علي لعريض أن الإرهابيين أمام خيارين لا ثالث لهما فإما تسليم أنفسهم للعدالة والمجتمع بشكل سلمي ومناقشتهم عن طريق الوسائل التربوية والتثقيفية والإعلامية بما من شأنه أن ينقذهم من براثن الإرهاب وإما الإصرار على ممارساتهم الإرهابية ورفع السلاح في وجه الدولة والمجتمع فيلقون بذلك نفس مصير العناصر الإرهابية التي قتلت أو اعتقلت وفق ما جاء في بلاغ صادر عن رئاسة الحكومة.
وحيا لعريض لدى عيادته عشية يوم الخميس بالمستشفى العسكري بالعاصمة عوني الحرس الوطني اللذين أصيبا في الأحداث الإرهابية الأخيرة بقبلي كل أفراد الجيش الوطني والأمن من حرس وشرطة وحماية مدنية و ديوانة على ما يبذلونه من جهود وتضحيات خاصة في ملاحقة الإرهاب ومقاومة التهريب وتأمين الحدود منوها في ذات السياق بجهود الإطارات الطبية وشبه الطبية وكافة العملة بالقطاع الصحي.
ومن جهة أخرى قال علي لعريض في تصحيح لما نقلته وسائل الإعلام في تصريح كان أدلى به الأربعاء على هامش افتتاح منتدى تكنولوجيات المعلومات والاتصال بالحمامات ان هذه الحكومة لم تأت برغبة المعارضة ولن تخرج بإرادة بعض أطراف المعارضة.
وأكد لعريض بحسب ذات البلاغ أنه لا بديل عن التوافق وأن الحوار الوطني لم يفشل ولم ينته وهو مستمر ولكن بشكل ثنائي أو ثلاثي مشيرا الى أن الحوار سينطلق من جديد خلال الأسبوع المقبل حسب المعلومات المتداولة.
وذكر رئيس الحكومة بوجود توافق حول انطلاق أشغال المجلس الوطني التأسيسي والشروع في أعمال هيئة التوافقات على الدستور وكذلك بالسعي لمواصلة البحث عن الحلول التي من شأنها انجاح المسار الانتقالي.
المصدر : وكالة تونس إفريقيا للأنباء
komentar masuk : 0
Enregistrer un commentaire