
نظرا لصعوبة الحديث المباشر والدفاع المستميت عن الملياردير التونسي كمال لطيف لما استشعره الجميع من حس وطني جامع يطالب بوضع حد لجرائمه الحالية والكشف عن تلك الفظيعة المغيبة التي اقترفها على مدى سنوات طوال ، نظرا لذلك فان بعض النخب ومراكز القوى التابعة والمتعاطفة والمستفيدة من الترسانة المالية لإخطبوط المال والسياسة في تونس انخرطت في حالة دفاع غير مباشرة تستهدف فك الحصار على لطيف وتشتيت التركيز ومحاولة تمييع القضية وتعويمها وتهرئة الإجماع الحاصل حول خطورته والتداعيات الوخيمة لبقائه في حالة سراح تسمح له بالتخطيط والتواصل الفعال مع عناصر الدولة العميقة المندسة في العديد من المؤسسات السيادية والمسنودة بقوة من بعض الجهات الأمنية المشبوهة.
خلخلة ال
إجماع ومحاولة إحداث ثغرات لصالح كمال لطيف دشنتها القاضية المثيرة للجدل كلثوم كنو التي حاولت إحداث بؤرة مفضوحة لخرم الجهود المبذولة ، السيدة كلثوم الغارقة في تسييس القضاء فجأة أصبحت تتنزه عن الفعل السياسي بل وتصف السياسة بالأوساخ ومن اجل كمال لطيف جازفت باتهام ثلة من زملائها حين اتهمتهم بالولاء لبعض الشخصيات السياسية ، وتحدثت القاضية اليسارية الراديكالية عن تسييس قضية كمال لطيف لتنفي عن الرجل شبهة الفساد والجناية وحتى الجنحة وتعطي انطباع بان إمبراطور الدولة العميقة ليس الا ذلك الحمل الوديع الذي ذهب ضحية الحسابات السياسية .
komentar masuk : 0
Enregistrer un commentaire