تم اختراق التيار السلفي "الجهادي" منذ سنة 1997 من قبل ضباط يساريين بوزارة الداخلية قصد توظيفه لضرب تيار الاعتدال الاسلامي وحركة النهضة ( وجدت خطة عمل ودراسة في ذلك ) , الا أن نظام بن علي المخلوع فوجئ لخطورة ماصنعه هؤلاء حين وقعت أحداث سليمان...
بعد سنوات سقط بن علي واسـتأنف هؤلاء الضباط عملهم بعد أن اكتشف هؤلاء العمق الشعبي لحركة النهضة...
تم العمل على تلغيم طريق النهضة في السلطة عبر اعادة تنشيط المجموعات السلفية المخترقة من جهات أمنية يسارية , فحدث ماحدث وأصبح انتاج الارهاب بحسب الطلب وفق مواعيد سياسية مضبوطة تريد نسف الحوار وايقاف مسار الانتقال الديمقراطي بتونس ...
هذه حقيقة مايحصل بتونس , وهذه معلومات صادمة أكتب عنها لأول مرة...
فعلى أبناء شعبنا فهم حقيقة مايقع بتونس...
مرسل الكسيبي - مساء 3 نوفمبر 2013
komentar masuk : 0
Enregistrer un commentaire